دور رياض الأطفال في تنشئة الطفل إجتماعيا دراسة ميدانية ( برياض الاطفال بغرداية والمنيعة)

Abstract

بإعتبار مرحلة الطفولة أهم المراحل التي يكتسب فيها الفرد شخصيته وبإعتبار الروضة مؤسسة إجتماعية الأكثر ملائمة لهذه المرحلة فان أهمية الدراسة تكمن في محاولة إبراز النموذج الأمثل للروضة وما يجب أن يكون فيها من إمكانيات مادية وبشرية، كما يمكن أن تصل هذه الدراسة الى مجموعة من المقترحات التي تساهم في مساعدة المسؤولين والقائمين على الروضة على وضع أسس تتعلق بجودة البيئة التربوية بالروضة وتحسين مستوى الخدمات بها. تهدف هذه الدراسة والوصفية والتي تتضمن حول إمكانيات المادية والبشرية لرياض الأطفال بمدينتي منيعة وغرداية ومقارنتها بمتطلبات الروضة النموذجية وهذا من خلال الإطلاع عليها عن قرب وجمع المعلومات . و لتحقيق أهداف هذه الدراسة فقد تمثلت فرضياتها فيما يلي: الفرضية العامة: - روضة الأطفال تؤثر في تنشئة الطفل اجتماعيا الفرضيات الجزئية - تساهم دور الحضانة في بناء القدرات العقلية و المعرفية لطفل. - تساعد دور الحضانة الطفل على التكيف الاجتماعي. إنطلاقا من هدف هذه الدراسة و البيانات المراد الوصول إليها فقد اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي و الذي من خلاله يمكنني من دراسة وقائع الروضة، اما ادوات الدراسة فقد اعتمدت على شبكة الملاحظة و الإستمارة و التي تحتوي على 33 سؤال منها اسئلة مغلقة أو شبه مغلقة، اما عينة البحث فتتمثل في 60 مربية عبر رياض الأطفال بمدينة المنيعة و غرداية ينتمين إلى 10 روضات، تم تحديدها بطريقة قصدية بإستعمال أسلوب المسح الإجتماعي الشامل. أما فيما يخص معالجة البيانات و تحليلها فقد استعنت ببرنامج لحقيبة إحصائية للعلوم الإجتماعيةSPSS بإلاعتماد على التكرارت و النسب المئوية كوسائط إحصائية. من أهم نتائج التي توصلت إليها الدراسة أن الروضة على مستوى مدنتي المنيعة و غرادية: - الخبرة المهنية لها دور كبير في العمل بهذه المؤسسات ذات الطابع التجاري التي تسعي للحصول على مكانة بين المؤسسات المنافسة في هذا المجال وكون هذه المؤسسة اليوم اصبحت ضرورية بسبب عمل كل من الأب والام في الوقت نفسه. - أن اطفال الروضة يمتلكنا موهبة عالية في الاصغاء والحفظ بسبب نوعية البرامج ومستوي المربيات العالي - دور المربيات في دور رياض الأطفال هو تنمية ورعاية هذه الملكة عند الاطفال مما يجعلهم في المستقبل قادرين على مواجهة المدرسة بكل قوة وتمكن. - قدرة الاطفال على استيعاب الحروف والارقام لم تكن وليدة العدم لكنه نتيجة التغير في نمط الحياة وسهولة الوصول إلى الوسائل التكنولوجية التي يسمح الاولياء بها للأطفال من اجل تعليمهم أو حتي اسكاتهم بطريقة غير مباشرة.

This descriptive studyaims to highlight the material and humancapabilities of kindergartens in the cities of El Manea and Ghardaia and compare themwith the requirements of atypicalkindergarten, by lookingatthemclosely and collecting information. To achieve the objectives of thisstudy, itshypotheses are as follows: General hypothesis: Kindergarten affects the socialization of the child partialhypotheses - Nurseries contribute to building the mental and cognitive abilities of the child. Nurseries help the child to adaptsocially. Based on the objective of thisstudy and the data to beaccessed, I have relied on the descriptive-analyticalapproachthroughwhich I canstudy the facts of the kindergarten. As for the studytools, itrelied on the observation network and the formthatcontains 33 questions, includingclosedor semi-closed questions, and the researchsampleisrepresented by 60 educationalistsacrosskindergartens in the city of Manea and Ghardaia. Up to 10 kindergartensweredeliberatelyidentifiedusing the comprehensive social surveymethod. As for data processing and analysis, the SPSS statistical package for the social sciences program wasused, based on frequencies and percentages as statisticalmeans. Among the most important results of the studyisthat the kindergartenat the level of Al-Manea and Al-Ghradiacities: - Professional experience has a significantrole in workingwiththese institutions of a commercial nature thatseek to obtain a position among the competing institutions in thisfield, and the factthatthis institution today has becomenecessary due to the work of bothfather and father. motherat the same time.