المستودع الرقمي في جامعة غرداية

المشترك اللفظي وأحكامه جزء قد( سمع) و(عمّ) نموذجا

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author حقيقة, محمد علي
dc.contributor.author نـملي, إلياس
dc.date.accessioned 2024-06-03T10:12:18Z
dc.date.available 2024-06-03T10:12:18Z
dc.date.issued 2013
dc.identifier.uri http://dspace.univ-ghardaia.edu.dz/xmlui/handle/123456789/7368
dc.description.abstract ظاهر الاشتراك اللفظي تعد من الظواهر اللغوية الشائعة في معظم اللغات الحية، إن لم نقل في جميعها، ولو أننا فتحنا معجما أي معجم عربي أو غير عربي، لوجدنا بين دفتيه ألفاظا تكاثرت عليها المعاني، بل لوجدنا لكل لفظ غير معنى واحد، والعربية واحدة من اللغات التي نشأت في ظلها هذه الظاهرة اللغوية، بل تميزت من اللغات الأخرى برعايتها لهذا الظاهرة حتى كأنها صارت سمة للعربية لا تغادرها ، وقد كثرت الرسائل والكتب المصنفة في جمع ألفاظ هذه الظاهرة ، وما حوته بطون المعاجم كان أكثر، حتى بلغت ذراها عند صاحب التاج الذي جمع للفظ (العجوز) ما يقرب من مئة معنى. وقد جعل بعض الدارسين الاشتراك ميزة للعربية تزهو بها على غيرها من اللغات، وتمدها بثروة كبيرة من الألفاظ والمعاني، وسلك آخرون غير هذا السبيل، فرأوا في هذه الظاهرة مثلبا في العربية يجللها بالغموض وينأى عن الفصاحة ، فكان تفرد العربية بهذه الظاهرة كثرة وتصنيفا واضطرابا في الآراء حولها. ومن نافلة القول أن النص القرآني هو النص الوحيد الذي تكفل الله عز وجل بحفظه من تطاله يد التحريف أو التصحيف، فنأى بحفظ الله عن تعدد الروايات وتطور الألفاظ على تقلب السنين وتعاور الألسن، وتلك أمور أسقطت الاحتجاج بكثير من الشواهد الشعرية والنثرية، ولم يسلم منها إلا القرآن الكريم ، فاستحق بذلك أن تكون له الصدارة في الدراسات اللغوية عامة، والتطبيقية منها على وجه الخصوص ، إذا ما أريد لها سلامة المنهج ودقة النتائج. EN_en
dc.language.iso other EN_en
dc.publisher جامعة غرداية EN_en
dc.subject علوم القرآن، الإشتراك اللفظي EN_en
dc.title المشترك اللفظي وأحكامه جزء قد( سمع) و(عمّ) نموذجا EN_en
dc.type Other EN_en


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي