Abstract:
ان التعاقد بوسيلة الإنترنت يعد من حيث الأصل تعاقدا بين حاضرين من حيث الزمان وغائبين من حيث المكان، إلا إذا وجدت فترة زمنية طويلة نسبيا تفصل بين الإيجاب والقبول والتعاقد الذي يكون بين غائبين زمانا ومكانا يطرح جملة من الإشكالات تتمثل فيما يخص كل من الرضائية في هذا العقد المبرم عبر الأنترنت ومدى صحة التعامل عبر هذه الأخيرة بسبب صعوبة حصر حقيقة الإيجاب والقبول فيها وتكييفه مع خصوصيات العقود الحديثة بالإضافة الى تأقلم المحل والسبب في البيئة الرقمية إذ أنه غاليا ما يجد المتعاقد نفسع في عقود الإذعان عند تعامله عبر شبكة الأنترنت