الخلاصة:
يتمثل الشغل أحد الأنشطة الإنسانية القديمة المرتبطة بحياة الإنسان على الارض والتي تشبعت مع مرور الوقت وارتبطت بجوانب وقطاعات مختلفة اقتصادية واجتماعية وحتى سياسية، حيث أصبح للشغل منظمات دولية تعمل على تقنين هذا النشاط الإنساني في إطار يحمي العامل بشكل اساسي، وبما أن الدول تسعى التحقيق أهدافها الإقتصادية والتي يعد الشغل المحرك الأساسي لها من جهة واستتباب أمنها من خلال توفيره لأكبر عدد من مواطنيها، تجد نفسها ترسم سياسات واستراتيجيات من اجل ذلك ومن بين هذه الدول التي تحاول جاهدة تحقيق ذلك نجد دولة الجزائر تحاول النظر للشغل من وجهة خاصة تقوم على توفير مناصب عمل في اطار برامج الإدماج المهني والتي تنتهجها من فترة التسعينيات الى يومينا هذا وتعد الإستراتيجية بترسانة قوانينها مهمة على مستوى الدارسة والتحليل
