Abstract:
لقد عرفت الإدارة تطورا كبيرا ومتسارعا حسب الأحداث التي سايرتها عبر مختلف دول العالم وذلك ما أوجب عصرنتها وتكييفها مع التطور التكنولوجي والمعلوماتي بحيث يمكن التحكم في الوثائق الإدارية وتسييرها عن طريق رقمنتها ليسهل على الأشخاص عناء لتنقل بين مختلف الإدارات وكذلك فكقيود البيروقراطية في الإدارة، وهذا ما بادرت اليه الحكومة الجزائرية من خلال عصرنتها لمختلف الإدارات ورقمنتها لجل الوثائق، إن مسيرة العصرنة هذه ستشهد اليوم محطة محورية وفارقة بإصدار ثالث وثيقة بيومترية إلكترونية، فبعد اصدار جواز السفر البيومتري وبطاقة التعريف البيومترية تم اصدار رخصة السياقة البيومترية وهذا يدخل في السياسية الوطنية للوقاية من حواث المرور التي عرفت تطورا رهيبا في الجزائر، أين أصبح للإدارة العصرية دور كبير في تسير التحكم في رخصة سياقة السائقين المخالفين عن بعد وذلك بتسيير نقاطهم وحذفها من رخصة السياقة البيومترية التي يمتلكونها وعليه فإن للإدارة العصرية دور فعال في التقليل من حوادث المرور وردع السائقين المخالفين لقانون المرور.