الخلاصة:
لقد تميز بايلك الغرب الجزائري في القطري الجزائري على اختلاف تداول عواصمه من مازونة إلى مستغانم ثم معسكر فوهران، على بقية البايليك الأخرى بكونه أرض جهاد دائم قرابة ثلاثة قرون، وما ميز الجهاد في بايلك الغرب هو تدخل الزويا والطرق الصوفية فيه وهو ما سنحاول توضيحه في هذه الدراسة من خلال طرح الاشكالية الآتية ماهو الدور الذي لعبته الزوايا والطرق الصوفية في تحرير بايليك الغرب الجزائري خلال عهد الديات؟
وللاجابة على هذا الاشكال اعتمدنا على المنهج التحليلي التاريخي من أجل عرض الوقائع التاريخية لدور الطرق الصوفية والزوايا في تحرير بايليك الغرب مستعينين بأدوات السرد والتحليل وقد توصلنا خلال بحثنا الى أن الزوايا والطرق الصوفية لعبت دورا كبيرا في علمية الجهاد من خلال عملية التجنيد وحث مريديها على مساعدة بايات الدولة العثمانية في الجهاد ضد الوجود الإسباني في بايليك الغرب.
كما كان للرباطات دور بارز في دعم الجهاد وحث بالاضافة الى دور الشيخ والعلماء في تشجيع طلابهم على الجهاد
The Beylik of the Algerian West was distinguished in the Algerian Qatari, despite the different circulation of its capitals from Mazuna to Mostaganem and then the camp of Oran, over the rest of the other Beyliks by being the land of constant jihad for nearly three centuries. The study by posing the following problem: What is the role played by Sufi angles and paths in liberating the Beylik of the Algerian West during the era of blood money?
In order to answer this question, we relied on the historical analytical method in order to present the historical facts of the role of the Sufi paths and angles in the liberation of the Baylik of the West, using the tools of narration and analysis. The Ottoman Empire in the jihad against the Spanish presence in the West Beylik.
The ribat also had a prominent role in supporting jihad and urged in addition to the role of the sheikh and scholars in encouraging their students to jihad
