الخلاصة:
فإن من الآثار الايجابية للزواج إنجاب الأولاد الذي يعد مقصداً من مقاصد الشريعة الغراء
وأحد كليات الإسلام الضرورية الخمس؛ لما فيه من إسعاد للأسر وإعمار للكون ومع ذلك فقد
تكون هناك أسباب وعوامل العقم وعدم الإنجاب مما لا يكون علاجه إلا بوسائل الطب الحديثة
وهو ما يعرف الآن بالاستيلاد الاصطناعي.
حيث يعد الاستيلاد الاصطناعي من المسائل المستحدثة التي أثارت جدلاً فقهياً واسع النطاق
لأنه يتعلق بأمر ماه يخص التكوين البشري في ظل التقدم العلمي وما يشهده العالم من تطور على
صعيد علم الأجنة ومعالجة حالات العقم البشري.
وتحرص الشريعة الإسلامية كوا لنظام شامل على حفظ الأعراض والأنساب، وتؤكد على
طهارة مولد الإنسان حتى يكون عنصراً صالحاً في التمع ، فهي تؤكد على بناء الإنسان بناءً سليماً
هادفاً إلى تحقيق خير البشرية وتكوين الأسرة الصالحة التي ينشدها الإسلام.
