Abstract:
بعد عرض مجموعة من النماذج التي تجلّت فيها جهود ابن يعيش في جمع مذاهب النحويين وتتبع أقوال الزمخشري، تبيّن لنا ما يلي:
-سعة اطلاع ابن يعيش ودقة نظره في القضايا النحوية.
-حرصه على استقصاء الأقوال والنظر فيها بعين التحليل والموازنة.
-لم يكن ابن يعيش ناقلًا فحسب، بل ناقدًا بصيرًا يجمع الأقوال، ويعرض حججها، ثم يرجّح أو يعلّق بعمق علمي ورؤية نحوية متماسكة.
-عنايته ببيان الخلافات النحوية وتنوع المذاهب، مما يدل على منهج علمي منصف يقدم صورة متكاملة للقارئ.
-اقتباسه من الزمخشري لم يكن مجرد نقل، بل تجاوزه إلى مناقشة الآراء ومقارنتها بآراء البصريين والكوفيين وغيرهم.
تبرز قيمة شرح ابن يعيش بوصفه مرجعًا نحويًّا غنيًّا يتسم بـ:
-جمع المادة.
-دقة العرض.
-عمق التحليل.
هذا الشرح جدير بمزيد من الدراسة، خاصة في جانب استقصائه لأقوال النحويين السابقين.
ونسأل الله أن يكون هذا الجهد:
-خطوة موفقة في إبراز ملامح من التراث النحوي.
-خدمةً للغة العربية، لغة القرآن الكريم.
-إسهامًا في إحياء جهود علماء العربية الذين بذلوا أعمارهم في خدمتها وتجلية أسرارها.